قصه سيدنا يونس عليه السلام

السلام عليكم و بحمه الله و بركاته

اليوم هقدم لكم موضوع مش زى اى موضع فات انا هفدم قصه سيدنا يونس عليه السلام

ارسل الله سبحانه و تعالى سيدنا يونس على السلام الى مدينه كبيره كان عدد سكانها مائه الف او يزيدون امر الله نبيه يونس عليه السلام ان يذهب الى اهل نينوى ليردهم الى عباده الله وحده لا شريك لهو ذلك بعد ان دخلت فيهم عباده الاوثان فذهب يونس عليه السلام من موطنه الى الى نينوى فدعا اهلها الى الله و نهاهم عن عباده الاوثان فلم يستجيبوا له شأن اكثر اكثر اهل القرى فاوعدهم بالعذاب فى يوم معلوم و ظن انه ادى الرساله و قام بكامل المهمه التى امره بها الله و خرج عنهم غاضبا قبل حلول العذاب فيهم شانه فى هذه كشأن لوط عليه السلام الا ان لوط خرج عن قومه بامر الله انما يونس فقد خرج عن قومه باجتهاد نفسه دون ان يؤمر بالخروج و خرج يونس عليه السلام لشاطئ البحر فوجد سفينه على سفر فطلب من اهلها ان يركبوه معهم فتوسمو فيه خيرا فاركبوه معهم و لما توسطو البحر هاج بهم و اضطرب فقالوو ان فينا صاحب ذنب فتساهموا فيما بيتهم عل ان من وقع عليه السهم القوه فى البحر فوقع السهم على يونس عليه السلام فسالوه عن قصته و عجبوا من امره و هو التقى الصالح فحدثهم بقصته فاشار عليهم بان يلقوه فى اليم ليسكن عنهم غضب الله سبحانه و تعالى فالقوه و التقمه حوت عظيم بامر الله و سار به فى الظلمات فى حفظ الله و تاديبه و تمت المعجزه و قد اوحى الله الحوت ان لاتوصيب من يونس لحما ولا يهشم له عظما فحمله الحوت العظيم و سار به عباب البحر يسبح و يستغفر ربه و ينادى فى الظلمات و يقول لا الاه الا انت سبحانك انى كونت من الظالمين فاستجاب الله له و نجاه من العم ثوم اوحى الله الى الحوت ان يقذف به على ساحل البحر فالقى به ووجد يونس نفسه سقيما هزيلا فحمد لله على النجاه و انبت الله له شجره اليقتين لياكل منا و يستظل بظلها و عافاه الله من شقته و تاب و على يونس ان ما اصابه تاديب ربانى محقوق بالمعجزه حصل له بسبب استعجاله على قومه و تركهم غاضبا بدون اذن صريح له من الله يحدد له فيه اذن بامر الخروج و عاد يونس مره اخرى الى قومه فوجدهم مؤمنين بالله عزةجل تائبين منتظرين عوده رسولهم لياتمروا بامره و يتبعوه و جلس يعلمهم ويرشدهم الى الصراط المستقيم

------------------------------------------

ارجو ان تكونوا استفتوا من موضوع اليوم و شكرا لكم

مع تحياتى ليكم